responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين    جلد : 1  صفحه : 229
صومهم, ولكن لا يجاوز إيمانهم تراقيهم" [1] . وكفروا عثمان وأكثر الصحابة.
ومنهم البيهسية:
أصحاب بيهس بن الهيصم بن جابر [2] , قالوا: من وقع في شيء لا يعلمه أحلال أم حرام, فهو كافر.
ومنهم الأزارقة:
أصحاب نافع بن الأزرق, كفروا عليا بالتحكيم, وقالوا: إنه هو الذي نزل في شأنه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلدُّ الْخِصَامِ} (البقرة:204) وابن ملجم محق في قتله, وهو الذي نزل فيه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} (البقرة: من الآية 207) وفيه قال مفتي الخوارج وزادها عمران بن حطان [3] .
ياضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره يوما فأحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا (4)
وهؤلاء كفروا عثمان, وطلحة, والزبير, وعبد الله بن عباس, وعائشة, وسائر المسلمين, وحكموا عليهم بالخلود في النار.

[1] تقدم تخريجه.
[2] الصواب في اسمه هو: أبي بيهس هيصم بن عامر. انظر: الفرق ص 74.
[3] انظر: سير أعلام النبلاء 4/214.
(4) البيات في الكامل للمبرد 3/169, والأغاني (18/111) ط الدار, وقد رد على عمران بن حطان الفقيه الطبري كما جاء في نسخة من الكامل للمبرد فقال:
ياضربة من شقي ما أراد بها ... إلا ليهدم من ذي العرش بنيانا
إني لأذكره يوما فألعنه ... إيها وألعن عمران بن حطان
وقال محمد بن احمد الطبيب يرد على عمران بن حطان:
يا ضربة من غدور صار ضاربها ... أشقى البرية عند الله إنسانا
إذا تفكرت فيه ظلت ألعنه ... وألعن الكلب عمران بن حطانا
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست