نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين جلد : 1 صفحه : 230
ومنهم النجدية: أصحاب نجدة بن عامر النخعي [1] .
ومنهم العاذرية: الذين عذروا الناس في الجهالات في الفروع, وذلك أن نجدة وجه ابنه مع جيش إلى أهل القطيف, فقتلوهم وأسروا نساءهم, ونكحوهم قبل القسمة, وأكلوا الغنيمة, فلما رجعوا إلى نجدة, أخبروه بما فعلوا, فقال لهم: لم يسعكم ما فعلتم, فقالوا: لم نعلم أنه لا يسعنا, فعذرهم بجهالتهم, فاختلف أصحابه بعد ذلك, فمنهم من تابعه, ومنهم من خالفه.
ومنهم الصفرية: أصحاب زياد بن الأصفر.
ومنهم الأباضية: أصحاب عبد الله بن إباض, قالوا: مخالفوهم كفار. وكفروا عليا وأكثر الصحابة, وافترقوا أربع فرق:
الحفصية: أصحاب حفص بن أبي المقدام.
واليزيدية: أصحاب يزيد بن أنيسة قالوا: يبعث نبي من العجم بكتاب يكتب في السماء, ويترك ملة محمد, ويختار ملة الصابئة.
والحارثية: أصحاب أبي الحارث الأباضي, [2] خالفوا الإباضية في القدر. (3)
ومن فرق الخوارج:
العجاردة: أصحاب عبد الرحمن بن عجرد [4] وهم أربع فرق, كلها مشهورة بالضلال, معلومة الحال. [1] صوابه الحنفي كما في الفرق ص 58. وقد نبه الناسخ للمخطوط إلى هذا الخطأ. [2] قال في الفرق ص 71: هؤلاء أتباع حارث بن يزيد الأباضي.
(3) الفرقة الرابعة لم يذكرها المؤلف رحمه الله وهي أصحاب طاعة الله لا يراد الله بها. [4] الصواب عبد الكريم بن عجرد. انظر: الفرق ص 63.
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين جلد : 1 صفحه : 230