responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين    جلد : 1  صفحه : 232
القرآن, وهؤلاء وافقوا الجهمية أصحاب جهم بن صفوان, فقالوا: لا قدرة للعبد يكتسب بها, بل هو بمنزلة الجمادات, فلذا لا يقولون بخلود احد في النار, بل ولا في الجنة, ويقولون الجنة والنار يفنيان إذا دخل أهلهما فيهما, فلا يبقى إلا الله.
ومن الفرق الكبار النجارية:
أصحاب محمد بن الحسين النجار [1] وهؤلاء يوافقون المعتزلة على نفس الصفات وحدوث الكلام, ونفي الرؤية, وفرقهم ثلاث:
البرغوثية [2] , والزعفرانية [3] , والمستدركة [4] , وأكثر هؤلاء يكفرون من لم يقل بخلق القرآن.
ومن الفرق الكبار المشبهة: (5)
شبهوا الله تعالى بالمخلوقات, ومثلوه بالحادثات تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا وثم فرقة واحدة؛ لأنهم وإن اختلفوا فالتشبيه يجمعهم, والمشبهة صفة تعمهم.
فهذه فرق الأهواء والضلال, وشيع الغواة الضلال, الذين مرقوا من الملة الحنيفية, مروق السهم من الرمية, فليس لهم حظ ول نصيب من الدين, {وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ} (هود: من الآية 116)

[1] والصواب الحسين بن محمد بن عبد الله النجار. انظر الفهرست لابن نديم ص 268.
[2] هؤلاء اتباع محمد بن عيسى الملقب ببرغوث. انظر الفرق ص 156.
[3] هؤلاء اتباع الزعفراني الذي كان بالري. انظر: الفرق ص 157.
[4] هؤلاء قوم من النجارية يزعمون أنهم استدركوا ما خفي على أسلافهم. انظر: الفرق ص 157.
(5) انظر: الفرق ص 170.
نام کتاب : العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين نویسنده : ابن غَنَّام، حسين    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست