نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 158
وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب.
·فيه مسائل:
فيه أكبر المسائل وأهمها، وهي تفسير التوحيد...........................
دون الله، بل وتكفر أيضا بكل كفر، فمن يقول: لا إله إلا الله، ويرى أن النصارى واليهود اليوم على دين صحيح; فليس بمسلم، ومن يرى الأديان أفكارا يختار منها ما يريد; فليس بمسلم، بل الأديان عقائد مفروضة من قبل الله عزوجل يتمشى الناس عليها، ولهذا ينكر على بعض الناس في تعبيره بقوله: الفكر الإسلامي، بل الواجب أن يقال: الدين الإسلامي أو العقيدة الإسلامية، ولا بأس بقول المفكر الإسلامي; لأنه وصف للشخص نفسه لا للدين الذي هو عليه.
قوله: "وشرح هذه الترجمة": المراد بالشرح هنا: التفصيل، والترجمة: هي التعبير بلغة عن لغة أخرى، ولكنها تطلق باصطلاح المؤلفين على العناوين والأبواب، فيقال: ترجم على كذا; أي: بوب له.
قوله: "فيه أكبر المسائل وأهمها، وهي تفسير التوحيد": فتفسير التوحيد أنه لا بد فيه من أمرين:
الأول: نفي الألوهية عن سوى الله عزوجل
الثاني: إثبات الألوهية لله وحده; فلا بد من النفي والإثبات لتحقيق التوحيد; لأن التوحيد جعل الشيء واحدا بالعقيدة والعمل، وهذا لا بد فيه من النفي والإثبات.
فإذا قلت: زيد قائم; أثبتَّ له القيام ولم توحده، لكن إذا قلت: لا قائم إلا زيد; أثبت له القيام ووحدته به.
نام کتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 158