responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفيد في مهمات التوحيد نویسنده : عبد القادر عطا صوفي    جلد : 1  صفحه : 181
رابعا: علاج السحر:
حصل العلاج بأن يقرأ على المسحور: سورة الإخلاص، والمعوذتين، وآية الكرسي، والآيات التي ذكر فيها السحر، وخاصة التي في سورة يونس، في قوله عز وجل:
{مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81] ، شريطة أن يصدر ذلك عن إخلاص، وصدق، وتوكل، وإيمان جازم بأن النافع والضار هو الله عز وجل وحده.
ولو أضاف سبع ورقات من السدر الأخضر، ودقهن، ووضعهن في ماء تقرأ فيه تلك الآيات، ويحسو منها المسحور ثلاث حسوات، ويغتسل بالباقي، لكان ذلك أفضل[1].
المسألة الثانية: الكهانة
أولا: تعريف الكاهن
الكاهن هو الذي يدعي أنه يعلم الغيب، وهو لفظ يطلق على العراف، والرمال، والذي يضرب بالحصى، والمنجم[2]؛ فكل من أخبر عن المغيبات في المستقبل، هو كاهن، وكل من ادعى معرفة علم شيء من المغيبات، فهو إما داخل في اسم الكاهن، او مشارك له في المعنى، فيلحق به[3].
فائدة:
سئل الإمام أحمد رحمه الله: الكاهن شرا أو الساحر؟ قال: كل شر[4].
ثانيا: حكم الكهانة، مع الدليل
الكهانة محرمة بالكتاب، والسنة، والإجماع.
يقول الله عز وجل مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ} [الطور: 29] .
ووجه الدلالة من هذه الآية على تحريم الكهانة: أن الله عز وجل نفي الكهانة عن نبيه صلى الله عليه وسلم؛ لأن الكهان يدعون علم الغيب. ومجرد ادعاء علم الغيب كفر بواح، فاعتبر الله عز وجل السلامة من الكهانة نعمة. ومفهوم ذلك أن الكهانة تتنافى مع نعمة الإسلام[5].

[1] انظر: فتح الباري لابن حجر 10/ 233-234. وأضواء البيان للشنقيطي 4/ 464. ورسالة في حكم السحر والكهانة للشيخ ابن باز ص8-13. والمجموع الثمين للشيخ ابن عثيمين 1/ 155.
[2] فتح الباري لابن حجر 10/ 216.
[3] انظر فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن ص414.
[4] انظر أحكام أهل الملل للخلال ص208.
[5] انظر أضواء البيان للشنقيطي 7/ 456.
نام کتاب : المفيد في مهمات التوحيد نویسنده : عبد القادر عطا صوفي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست