مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
560
يَا رافض تصفه بالهروب مرَارًا وبالخور والفشل والفقر والإفلاس وبكونه خياطا وَكَانَ لَيْسَ بِذِي عشيرة وَلَا بَيته كبيت بني عبد منَاف وَبني مَخْزُوم وَلَا قَرِيبا من ذَاك وَلَا لَهُ عبيد وَلَا خدم فبالله لماذا خضع لَهُ السَّابِقُونَ الْأَولونَ وَبَايَعُوهُ وَقَالُوا يَا خَليفَة رَسُول الله مَا ذَاك وَالله إِلَّا النَّص فِيهِ
وَلَوْلَا أفضليته عَلَيْهِم فِي نُفُوسهم كَمَا قَالَ عمر وَالله لِأَن أقدم فَتضْرب عنقِي لَا يقربنِي ذَلِك من إِثْم أحب إِلَيّ من أَن أتأمر على قوم فيهم أَبُو بكر
قَالَ الرافضي واما إِنْفَاقه على الرَّسُول فكذب لِأَنَّهُ لم يكن لَهُ مَال فَيُقَال من أعظم البلايا إِنْكَار الْمُتَوَاتر المستفيض الْقطعِي
فَمن ذَا الَّذِي نقل من الثِّقَات أَو الضُّعَفَاء مَا زعمت أفبالوقاحة والمباهتة يُنكر جود حَاتِم وشجاعة عَليّ وحلم مُعَاوِيَة وغنى أبي بكر وفضله بل هَؤُلَاءِ لَا ذكر لَهُم فِي الْقُرْآن
وَهُوَ فِيهِ نَص صَرِيح بفضله وغناه فَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن مسطحًا كَانَ أَبُو بكر ينْفق عَلَيْهِ وَكَانَ أحد من تكلم فِي الْإِفْك فَحلف أَبُو بكر أَن لَا ينْفق عَلَيْهِ
فَأنْزل الله قَوْله (وَلَا يَأْتَلِ أولو الْفضل مِنْكُم وَالسعَة أَن يؤتو أولي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين والمهاجرين فِي سَبِيل الله وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم) فَقَالَ أَبُو بكر بلَى وَالله إِنِّي لأحب أَن يغْفر الله لي
فَأَعَادَ عَلَيْهِ النَّفَقَة
وَقد اشْترى بِمَالِه سَبْعَة من الْمُعَذَّبين فِي الله
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا نَفَعَنِي مَال مَا نَفَعَنِي مَال أبي بكر
وَلما هَاجر استصحب مَا بَقِي من مَاله قيل كَانَت سِتَّة آلَاف وَكَانَ يتجر
وقولك كَانَ مؤدبا كذب وَلَو كَانَ كَذَلِك لما شانه
وَالْمَعْرُوف أَن أهل مَكَّة كَانَت الْكِتَابَة فيهم قَليلَة جدا وَلَو كَانَ أَبُو بكر معلما لَأَوْشَكَ أَن ينشأ فِي قُرَيْش خلق كثير يَكْتُبُونَ
وَلَا كَانَ خياطا أَيْضا والخياطة فِي قُرَيْش نادرة لقلَّة الْحَاجة فَإِن عَامَّة ثِيَابهمْ الأزر والأردية
وَلما اسْتخْلف أَرَادَ أَن يتجر لِعِيَالِهِ فَفرض لَهُ الْمُسلمُونَ من مَال
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
560
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir