responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 180
إنه طريق إلى الله، يسير فيه الإنسان.
ويحتاج المسافر في كل طريق إلى من يأخذ بيده ويهديه الغاية ويعطيه الوسيلة ويحذره المصاعب والأهوال، ويعرفه القواعد والأحكام. هكذا الطريق إلى الله.
ومن أعلم بالطريق إليه -سبحانه- إلا هو، فهو الذي يهدي إليه، ولا هدي إلا به.
إذ يرسل ملائكته سفرة حفظة، بكتبه المكرمة إلى رسله المصطفين الأخيار والطريق شاق وطويل ...
هكذا كان مع نوح وإبراهيم وموسى وإلياس. ويحيى وعيسى، وهكذا كان مع محمد.
النبأ العظيم:
فجيء الوحي محمدًا في غار حراء، فأوحى إليه ما أوحى وصاحب ذلك ما صاحبه من خوف وربهة. ويقص محمد الخبر على خديجة، فتخفف من روعه بادي الرأي استنادًا إلى خبرتها الوثيقة. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فما كان خبر السماء إلا ليؤخذ بكل الجد ويستيقن منه بالبحوث والتجارب.
وهناك يحدث أمران هما بمقياس العصر تجارب معملية كتلك التي تجرى لدراسة ظاهرة من الظواهر الطبيعية.
الأول: انطلقت خديجة إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان قد عرف خبر الوحي من الأسفار السابقة، فلما أخبرته بما حدث لمحمد وما رآه وسمعه أطرق مليًا ثم قال: "قدوس قدوس.. والذي نفس ورقة بيده: لئن كنت صدقتني يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وإنه لنبي هذه الأمة فقولي له فليثبت".

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست