نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 259
[2]- ظهرت بعض تراجم للعهد القديم عن العبرية القديمة من أهمها النسخة السبعينية الإغريقية والنسخة الأرامية والنسخة السوريانية والنسخة اللاتينية وتختلف هذه النسخ أحيانًا عن النسخة العبرية الحديثة، إلا أنه بمقارنة هذه النسخ معًا فإنه يمكن الوصول أحيانًا إلى النص العبري الأصلي كما يتضح من المثال الآتي:
"في سفر صموئيل الأول "14: 41" نجد أن فقرة طويلة قد سقطت من النسخة العبرية الحديثة على حين بقيت تلك الفقرة في النسختين السبعينية واللاتينية. والكلمات التي كتبت بالبنط الأسود هي التي فقدت من النص العبري:
وقال شاول للرب إله إسرائيل لماذ لم تجب عبدك اليوم. إذا كان الذنب في أو في يوناثان ابني، يارب إله إسرائيل أعط أوريم ولكن إذا كان الذنب في شعبك إسرائل أعط ثميم.
فأخذ يوناثان وشاول. أما الشعب فخرجوا".
ولمعرفة السبب الذي من أجله أسقط الكاتب العبري كل هذه الكلمات نقول إن عينيه لا بد قد قفزتا من كلمة: إسرايل، قرب أول الفقرة لكلمة: إسرائيل، قرب نهايتها، وكان من نتيجة ذلك أنه حذف تلقائيًا -دون أن يدري- الكلمات الواقعة بينهما"[1].
وتقرأ هذه الفقرة في الترجمة العربية الشائعة كالآتي:
"فأخذ يوناثان وشاول أما الشعب فخرجوا".
ومن الواضح أن حذف تلك الكلمات قد أفقد الفقرة معناها.
3- يقول سفر صموئيل: "حمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلًا: امض وأحص إسرائيل ويهوذا.. فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك فكان إسرائيل ثمانمائة ألف رجل ذي بأس مستل السيف. ورجال يهوذا حمسمائة ألف رجل"2 "صموئيل 24: [1]-9". [1] دائرة المعارف الأمريكية: ص622. [2] المرجع السابق.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 259