responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 116
فصْلٌ:
في نظْمِ قَوْلِهِ: وَنرَى الصَّلاة خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وفاجِرٍ مِنْ أهْلِ القِبْلَةِ، وَنُصَلِّي عَلَى مَنْ مَاتَ مِنهُمْ.

1254 - وَنَشْهَدُ الصَّلاةَ خَلْفَ كُلِّ ... بَرٍّ وفَاجِرٍ إِذَا يُصَلِّى
1255 - وَالأَفْضَلُ الصَّلاةُ خَلْفَ البَرَرَةْ ... فَإِنْ عَدِمْتَهُمْ فَخَلْفَ الفَجَرَةْ
1256 - وَلا يَجُوزُ تَرْكُهَا إِطْلاقا ... تَقُولُ قَدْ رَأَيْتُهُمْ فُسَّاقَا
1257 - إذْ فِعْلُهَا جمَاعَةً لا يُنْدَبُ ... في الخَمْسَةِ الفُرُوضِ لَكِنْ يَجِبُ
1258 - إِذْ صَحَّ في الحَدِيثِ أَنَّ المُصْطَفَى ... هَمَّ بحَرْقِ بَيْتِ مَنْ تخَلَّفَا
1259 - وَلمْ يُرَخِّصْ لابْنِ أُمٍّ أَنْ يَذَرْ ... حُضُورَهَا لمَّا أَتَاهُ وَاعْتَذَرْ
1260 - قَالَ: أَنا أعَمَى وإَنَّ دَارِي ... بَعِيدَةٌ يا سَيَّدَ الأبْرَارِ
1261 - وَفي الطَّرِيقِ النَّخْلُ وَالأَشْجَارُ ... وَقَدْ تُصِيبُني بها الأَضْرَارُ
1262 - وَتَكْثُرُ الهَوَامُ فِيها فإِذَا ... أَتَيْتُها فَقَدْ أُصَابُ بالأذَى
1263 - وَلمْ أَجِدْ صَدِيقًا اوْ رَفِيقَا ... أَرَى بِهِ وَأُبْصِرُ الطَّرِيقَا
1264 - فَهَلْ تَرَى لي رُخْصَةً أوْ عُذْرَا ... في تَرْكِهَا أمْ أسْتَحِقُّ الوِزْرَا؟
1265 - قَالَ لَهُ: أَتَسْمَعُ المُنَادِي ... يَدْعُو إلى الفَلاحِ وَالرَّشَادِ؟
1266 - قَالَ: نَعَمْ قالَ: أَجِبْ فالسَّامِعْ ... تَلْزَمُهُ صَلاتهَا في الجَامِعْ
1267 - فَاحْرِصْ عَلَى الصَّلاةِ في جمَاعَةْ ... سَمْعًا لأمْرِ المُصْطَفَى وَطَاعَةْ
1268 - وَمَنْ يَكُنْ لِدِينِنَا مُتَّبِعَا ... إِنْ مَاتَ كَبَّرْنَا عَلَيْهِ أرْبَعَا
1269 - إِلا مُنَافِقًا نِفَاقًا أَكْبَرَا ... فمَا لنَا عَلَيْهِ أَنْ نُكَبِّرَا
1270 - ثمَّ إِمَامُ النَّاسِ لا يُصَلِّي ... عَلَى الذِي يَغُلُّ بلْ يُوَلِّي
1271 - وَمِثْلُهُ المَرْءُ الذِي قَدِ انْتَحَرْ ... وَكُلُّ مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ اسْتَقَرْ

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست