نام کتاب : بحث عقدي في لفظ السيد نویسنده : يوسف بن محمد السعيد جلد : 1 صفحه : 203
والواقع، وجعل الطيبي معنى (إن يك) إن يُقَل له [1] .
وأما ملا علي قاري ـ رحمه الله تعالى ـ فذهب إلى أن قول ذلك للمنافق سبب للسخط من وجهين:
أحدهما: أن يكون سيد قوم أو صاحب عبيد وإماء وأموال، فإطلاق هذا اللفظ عليه يكون تعظيما له، وتعظيم المنافقين سبب لسخط الرب ـ جل وعلا ـ لأن الله ـ تعالى ـ أمر بالغلظة عليهم.
ثانيهما: أن يكون المنافق ليس كذلك، يعني ليس بصاحب دنيا ولا جاه، فإذا قيل له ذلك، كان كذبا بالاتفاق، والكذب حرام، وهو من أسباب السخط [2] .
فلا يحل بعد هذا البيان من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يطلق هذا اللفظ على منافق أو كافر. [1] انظر: شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بالكاشف عن حقائق السنن (10/3095) ، وانظر: عون المعبود للعظيم آبادي (13/221) . [2] انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/119) ، عون المعبود (13/221) .
نام کتاب : بحث عقدي في لفظ السيد نویسنده : يوسف بن محمد السعيد جلد : 1 صفحه : 203