responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحذير أهل الأيمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن نویسنده : الإسعردي، إٍسماعيل    جلد : 1  صفحه : 35
بعض ما في أيديهم. وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم".
وفي شرح الموطأ عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمس بخمس، ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر. ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت. ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين. ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر" قال: رواه ابن ماجه والطبراني، وله شاهد[1] عن ابن عمر مرفوعا نحو عند ابن إسحق اهـ.
وفي نهج البلاغة من كلام سيدنا علي كرم الله وجهه: لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضرمنه.
ومن كلام بعض السلف الصالح: "كلما أحدثتم ذنبا أحدث الله لكم من سلطانه عقوبة"- وفي المشهور على الألسنة الجاري مجرى المثل السائر قولهم: لو "استقمنا ما انتقمنا".
وقال قائل:
بذا قضى الله بين الخلق مذ خلقو ... إن المخاوف والإجرام في قرن
ولهذا المعنى الذي ألممنا الآن بساحل بحره العميق شواهد من القرآن والسنة، وكلام السلف الصالح لا تحصى لو ذهبنا إلى تتبعها

[1] أقوال لعله الذي نقلناه عن سنن ابن ماجه قبل اهـ مؤلفه
نام کتاب : تحذير أهل الأيمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن نویسنده : الإسعردي، إٍسماعيل    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست