responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحذير أهل الأيمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن نویسنده : الإسعردي، إٍسماعيل    جلد : 1  صفحه : 55
وفي مراسيل أبي داود السجستاني عن يحيى بن جعدة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بكتاب في كتف قال: "كفى بقوم ضلالة أن يبتغوا كتابا غير كتابهم إلى نبي غير نبيهم" فأنزل الله عزوجل: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ}
وعن أبي قلابة أن عمر مر بقوم من اليهود فسمعهم يذكرون دعاء من التوراة فانتسخه ثم جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرؤه ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير فقال رجل: "يا ابن الخطاب ألا ترى ما في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم" فوضع عمر الكتاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عزوجل بعثني خاتما وأعطيت جوامع الكلم، وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، فلا يلهينكم المتهوكون"، فقلت لأبي قلابة: ما المتهوكون؟ قال: المتحيرون اهـ
وأخرج البخاري في كتاب الاعتصام في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء" عن عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث[1] تقرؤونه محضا لم يشب[2] وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم. لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم".

[1] أي أقرب نزولا إليكم من عند الله.
[2] أي لم يخلط به غيره اهـ
نام کتاب : تحذير أهل الأيمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن نویسنده : الإسعردي، إٍسماعيل    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست