responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 109
ثم ذكر في (ص 228) فائدة لها اتصال بالبناء على القبور تتعلق بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المكان الذي دفن فيه، وذكر الدليل عليه.
وتحت حديث جندب بن عبد الله الذي منه قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا "[1].
ذكر الشارح في (ص 230 - 231) تحت هذه العبارة من الحديث قصة قتل الجعد بن درهم حين قتله خالد بن عبد الله القسري يوم عيد الأضحى; لمخالفته أن الله اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما كما دل عليه القرآن.
وفي باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله:
تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد "[2].
قال الشارح في (ص 235) : (اتفق العلماء على أن من زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين من الصحابة وغيرهم فإنه لا يتمسح به ولا يقبله، بل ليس في الدنيا ما شرع تقبيله إلا الحجر الأسود) .
وتحت حديث ابن عباس " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج "[3].
بين الشارح في (ص 238 - 239) الزيارة الشرعية للرجال والأحاديث الواردة في الترغيب فيها.
وفي باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق توصل إلى الشرك:
تحت قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [4] ومن (ص 241 - 243) توسع الشارح في ذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم واتصاله بقبائل العرب وشرفه على غيره، وذكر الأحاديث والآثار في ذلك.

[1] مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (532) .
[2] أحمد ([2]/246) .
[3] الترمذي: الصلاة (320) , والنسائي: الجنائز (2043) , وأبو داود: الجنائز (3236) , وأحمد ([1]/229 ,[1]/287) .
[4] سورة التوبة، الآية: 128.
وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم "[1].

{وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه} ، أي: في الإسلام: كالصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرم، والجهاد، وأداء الفرائض، واجتناب المحارم {فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر / النعم "23} وحمر: بضم فسكون، والنعم بفتحتين لا واحد له من لفظه، وهي أنفس أموال العرب وأعزها عندهم، وهي الإبل والبقر والغنم، وأكثر ما يقع على أشراف[4] أموالهم -الإبل-.
قال أبو عبيدة5:

[1] مسلم: فضائل الصحابة (2404) , وأحمد (1/185) .
[2] [61 ح] جاء بهذا اللفظ في ((صحيح مسلم)) , انظره: مع ((شرح النووي)) : (15/186 -187, ح 34/2406) , كتاب فضائل الصحابة, باب من فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-. والحديث بهذا اللفظ عن سهل بن سعد -رضي الله عنه-. وهو في ((صحيح البخاري)) .انظره مع: ((الفتح)) : (6/126, ح 2975) , كتاب الجهاد, باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم, ولكنه من طريق سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-, ولكنه بلفظ يختلف يسيرا. الحديث جاء -أيضا- عن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص نحوه. انظر بقية التخريج في الملحق.
[3] أضاف في ((المؤلفات)) هنا قوله: (يدوكون أي: يخوضون) .
[4] في ((ع)) : (أشرف) .
(5) هو: القاسم بن سلام بن عبد الله البغدادي, الحافظ الفقيه, صاحب التصانيف, روي عنه قوله: فعلت بالبصرة فعلتين أرجو بهما الجنة -وذكرهما-, والأولى منهما: أنه كان سببا في ترك يحيى القطان قوله بتفضيل علي على عثمان بعد أو روى له ما يزيل عنه الشبهة. ولد سنة 157 هـ, وتوفي سنة 224 هـ. انظر ترجمته في: ((تهذيب التهذيب)) , (8/315) , ((تذكرة الحفاظ)) : (2/417) , ((سير أعلام النبلاء)) : (10/490-509) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست