responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 131
وتحت حديث أبي هريرة في قصة الثلاثة: الأبرص والأقرع والأعمى. بيَّن الشارح في (ص 452 - 457) الحديث فشرح معنى البرص والقرع، ومعنى مفردات إبل، وبقر، ونتج، وولد، ولم يتوسع الشرحان في ذلك.
وفي باب قول الله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} [1] الآية:
ذكر الشارح رحمه الله في (ص 458 - 459) الآية التي تسبق آية الباب وشرحها فبين كيفية خلق حواء، ومتى كان، وكيف كان حملها، وتخويف الشيطان لها لتسميه عبد الحارث، ونقل الأحاديث الواردة في ذلك.
وفي باب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} 2:
تحت هذه الآية بين الشارح رحمه الله في (ص 466) سبب نزول الآية منقولا عن مقاتل أن رجلاً دعا الله في صلاته ودعا الرحمن فقال بعض مشركي مكة: إن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم يعبدون ربًّا واحدًا فما بال هذا يدعو اثنين.
وفي (ص 468) نقل الشارح عن النووي بعد الحديث الذي فيه ذكر أسماء الله أنه قال: (اتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر أسمائه سبحانه وتعالى، وليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما المقصود من الحديث أن هذه التسعة والتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر " أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك "[3].

[1] سورة الأعراف، الآية: 190.
(2) سورة الأعراف، الآية: 180.
[3] أحمد ([1]/391) .
قال الخطابي:[1] الرقى المنهي عنه ما كان منها بغير لسان العرب فلا يدخله ما لا يدري ما هو، ولعله قد يدخله سحر أو كفر.[2] عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم رقى الحمى ومن الأوجاع كلها: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار[3] ومن شر حر النار " [4].
قوله نعار، يقال: نعر العرق إذا علا وارتفع

[1] هو: حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب من ولد زيد بن الخطاب, إمام, كنيته: أبو سليمان, مما ألفه كتاب ((العزلة)) , وكتاب ((الغنية عن الكلام وأهله)) , وكتاب ((شرح الأسماء الحسنى)) , ولد سنة 319 هـ, وتوفي سنة 388 هـ. انظر ترجمته في: ((سير أعلام النبلاء)) : (17/23-28) , ((وفيات الأعيان)) : (2/214 -216) , ((تذكرة الحفاظ)) : (3/1018-1020) .
[2] الرقى إذا كانت بالقرآن أو بالأذكار والأدعيه المباحة فإنها جائزة لكل الأمراض, وخصها بعضهم بما إذا كان المرض عينا أو حمة للخبر في ذلك, وزاد بعضهم: لدغة العقرب للخبر في ذلك. وقد جاءت الأدلة التي تعمم الرقى لجميع الأمراض كما ترى في هذا الباب كقول ابن عباس: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم رقى الحمى ومن الأوجاع كلها: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار)) . انظر: ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية)) : (1/336) , و ((تيسير العزيز الحميد)) : (ص 165-166) , و ((فتح المجيد)) : (ص 134-135) .
[3] في ((ر)) : (نعاق) خلافا لبقية النسخ, وهو تصحيف ظاهر.
[4] ((سنن الترمذي)) : (4/405, ح 2075) , كتاب الطب, باب (26) . ((سنن ابن ماجه ((: (2/1165, ح 3526) , كتاب الطب, باب ما يعوذ به من الحمى. ((مستدرك الحاكم)) : (4/414) , كتاب الرقى والتمائم. الحديث قال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة, وإبراهيم يضعف في الحديث. وقال الألباني في ((مشكاة المصابيح)) (1/490, ح 1554) : وسنده ضعيف لما ذكره الترمذي.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست