نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 132
وكان يقول صلى الله عليه وسلم " أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا "12.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: " بسم الله تربة أرضنا وبريقة بعضنا تشفي سقيمنا بإذن ربنا "[3] رواه البخاري[4].
قال النووي: يعني الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق بها شيء منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجرح[5].
(1) أبو داود: الطب (3883) , وابن ماجه: الطب (3530) , وأحمد ([1]/381) .
(2) [66 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (10/131, ح 56755) , كتاب المرضى, باب دعاء العائد للمريض. ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (14/431-432, ح 48/2191) , كتاب السلام, باب استحباب رقية المريض. الحديث مروي عن عائشة -رضي الله عنها-. انظر بقية التخريج في الملحق. [3] البخاري: الطب (5745) , ومسلم: السلام (2194) , وأبو داود: الطب (3895) , وابن ماجه: الطب (3521) , وأحمد (6/93) . [4] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (10/206, ح 5745) , كتاب الطب, باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم. وكذا في ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (14/434, ح 2194) , كتاب السلام, باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة. ((سنن ابن ماجه)) : ([2]/1163, ح 3521) , كتاب الطب, باب ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم. [5] انظر: ((شرح النووي على صحيح مسلم)) : (14/433) , وكان الأولى تأخير قول النووي -هذا- إلى ما بعد رو، الآية مسلم, لأنه شرح له.
وفي (ص 469) تكلم عن المقصود بإحصائها فقال: (وقد ذكر الحافظ أبو بكر ابن العربي عن بعضهم أن لله ألف اسم، قال ابن العربي: وهذا قليل) .
ثم ختم شرح هذا الحديث بذكر شروط الدعاء فقال: واعلم أن للدعاء شروطا منها أن يعرف الداعي معاني الأسماء التي يدعو بها، ويستحضر في قلبه عظمة المدعو وهو الله عز وجل ويخلص النية في دعائه مع كثرة التعظيم والتبجيل والتقديس لله تعالى، ويعزم على المسألة مع رجاء الإجابة، ويعترف لله عز وجل بالربوبية وعلى نفسه بالعبودية.
وفي باب لا يقال: السلام على الله:
وتحت حديث ابن مسعود: " كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، قال: لا تقولوا السلام على الله، فإن الله عز وجل هو السلام "[1].
ذكر الشارح رحمه الله من (ص 472) تتمة الحديث وهو قوله: " ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء أو بين السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو "[2].
ثم بيَّن في (ص 473) معنى السلام وأنه من أسماء الله وأن معناه السلامة من النقائص والآفات التي تلحق الخلق، وأنَّ السلام تحية لا تصلح لله تعالى وأن التحية التي تصلح له أن يقول العبد التحيات لله والصلوات، ثم استدل على ذلك بحديث عائشة أنها قالت: " كان رسول الله [1] البخاري: الأذان (835) , والنسائي: السهو (1298) , وأبو داود: الصلاة (968) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (899) , وأحمد (1/431) , والدارمي: الصلاة (1340) . [2] البخاري: الأذان (835) , ومسلم: الصلاة (402) , والترمذي: النكاح (1105) , والنسائي: التطبيق (1166) , وأبو داود: الصلاة (968) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (899) , وأحمد (1/382 ,1/422) , والدارمي: الصلاة (1340 ,1341) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 132