نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 133
صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام "[1].
ثم نقل عن الملا على قاري عن ابن الجزري أن ما يزاد من قول: " وإليك يرجع السلام فحينا ربنا بالسلام " لا أصل له بل هو مختلق من بعض القصاص.
وفي باب قول: اللهم اغفر لي إن شئت:
تحت حديث أبي هريرة رضي الله عنه " لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة "[2] أورد الشارح في (ص 475) بيانا للحديث الماضي حديث أنس بن مالك وهو قوله صلى الله عليه وسلم " إذا دعا أحدكم فليعزم ولا يقولن اللهم اعطني إن شئت، فإن الله تعالى لا مستكره له "[3] وقوله صلى الله عليه وسلم " سلوا الله حوائجكم البتة "
وفي بيان رواية مسلم: " وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء "[4] أورد الشارح في (ص 476) حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنه قال: " يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر "[5].
ثم قال رحمه الله في (ص 476) : (وفي هذا تنبيه للخلق على إدامتهم لسؤاله تعالى مع إعظام الرغبة وتوسيع المسألة لما تقرر أن خزائن الله لا تنقص بالعطاء سحاء الليل والنهار دائمة) .
ثم ختم ذلك بذكر بعض النصوص الدالة على فضل الدعاء من الآيات والأحاديث. [1] مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (592) , والترمذي: الصلاة (298) , والنسائي: السهو (1338) , وأبو داود: الصلاة (1512) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (924) , وأحمد ([6]/62 ,[6]/184) , والدارمي: الصلاة (1347) . [2] البخاري: الدعوات (6339) , ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2679) , والترمذي: الدعوات (3497) , وأبو داود: الصلاة (1483) , وأحمد ([2]/243 ,[2]/463) . [3] البخاري: التوحيد (7464) , ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2678) , وأحمد ([3]/101) . [4] مسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2679) , وأحمد ([2]/457) . [5] مسلم: البر والصلة والآداب (2577) , والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2495) , وابن ماجه: الزهد (4257) , وأحمد ([5]/177) .
عن رويفع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا رويفع، لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته..................
وفي رواية لمسلم: " إذا اشتكى إنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا ووضع شيئًا من سبباته بالأرض ثم رفعها وقال: بسم الله..... إلى آخره "12.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن "34. [5] {عن رويفع} بن ثابت67 مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم {قال[8] رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا رويفع لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته [1] مسلم: السلام (2194) . [2] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (14/434, ح 2194) , كتاب السلام, باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة. [3] البخاري: الطب (5735) , ومسلم: السلام (2192) , وأبو داود: الطب (3902) , وابن ماجه: الطب (3529) , وأحمد (6/104 ,6/114 ,6/124) , ومالك: الجامع (1755) . [4] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (10/210, ح 5751) , كتاب الطب, باب المرأة ترقي الرجل. و ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (14/432-433, ح 50) , كتاب السلام, باب رقية المريض بالمعوذات والنفث. ((سنن ابن ماجه ((: (2/166, ح 3529) , كتاب الطب, باب النفث في الرقية. [5] هكذا في جميع النسخ بدأ بقوله: (عن رويفع) , وفي ((المؤلفات)) : (وروى أحمد عن رويفع) . [6] قوله: (ابن ثابت) في ((الأصل)) , وسقط من بقية النسخ.
(7) هو: رويفع بن ثابت بن سكن بن عدي بن حارثة من بني مالك صحابي جليل, ولاه معاوية طرابلس سنة 46 هـ, مات سنة 56 هـ, وقد ذكر في كتب التراجم رويفع آخر وذكر أنه مولى للنبي صلى الله عليه وسلم فليتأمل. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (3/289) , ((أسد الغابة)) : (2/87-88) , ((الطبقات)) لابن سعد: (4/354) . [8] في ((المؤلفات)) : (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 133