نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 206
قال أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "نفى عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره –
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال: " أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش، ثم الأنصار ثم من آمن بي واتبعني من أهل[1] اليمن ثم من ساير العرب، ثم الأعاجم، وأول من [يشفع] [2] أولوا الفضل " أخرجه الطبراني في "الكبير"[3]. قال الشيخ -رحمه الله تعالى-: {قال أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (نفى عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره [1] في بقية النسخ: (آمن بي واتبعني من اليمن) . [2] في ((الأصل)) : (وأول من أشفع له) , والصواب ما أثبته من بقية النسخ. [3] [94 ح] ((الجامع الصغير مع الفيض)) : (3/ 91) . ((معجم الطبراني الكبير)) ضمن ((مجمع الزوائد)) : (10/ 380- 381) . الحديث قال فيه الهيثمي: فيه من لم أعرفهم, ورمز له السيوطي في ((الجامع الصغير)) بالضعف, وأورده في ((اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)) : (2/ 450) , وأورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) : (3/ 250) , وقال: (قال الدارقطني تفرد به حفص عن ليث. فلت: أما ليث فغ، الآية في الضعف عندهم إلا أن المتهم بهذا حفص, قال أحمد ومسلم والنسائي: هو متروك, وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: متروك يضع الحديث) .
وأورده ابن عراق في ((تنزيه الشريعة)) : (2/ 377- 378) .
وقال الألباني في ((سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة)) (2/ 162, ح 732) : موضوع. انظر زيادة التخريج في الملحق.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 206