نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 212
عن ملة عبد المطلب، فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأعادا فكان آخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله عز وجل {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ}
عن ملة عبد المطلب} جد النبي صلى الله عليه وسلم اسمه[1] شيبة الحمد، وقيل: عامر، وعاش مائة وأربعين سنة، سمي عبد المطلب لأن أباه هاشما توفي وهو صغير، فغلبت عليه أمه سلمى الأنصارية الخزرجية[2] بالمدينة، فلما شب وترعرع ذهب له عمه المطلب بن عبد مناف فقدم به مكة مردفه خلفه، وكان آدم اللون فقال الناس: عبد المطلب، فلزمه ذلك الاسم {فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأعاد} أي: عبد الله وأبو جهل {فكان آخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله} فيه مضرة جلساء السوء على الإنسان، وأن الأعمال بالخواتيم نسأل الله حسن الخاتمة، ونعوذ به من سوء العاقبة {فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله عز وجل} عليه[3] { {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ [1] كلمة: (اسمه) سقطت من ((ر)) . [2] هي: سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد- أم المنذر- إحدى خالات النبي - صلى الله عليه وسلم - من جهة أبيه, وهي ممن بايعن النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن لا يشركن بالله ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينه في معروف ولا يغششن أزواجهن. انظر ترجمتها في: ((أسد الغابة)) : (6/ 149- 150) , ((الإصابة)) : (12/ 311-312) . [3] في بقية النسخ: (فيه) بدل (عليه) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 212