responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 213
وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} وأنزل الله في أبي طالب: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} .

وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} [1]. وأنزل في أبي طالب: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} ([2].[3]} . اعلم أن الهداية والإضلال[4] بيد الله سبحانه {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} [5] قال النبي صلى الله عليه وسلم " بعثت داعيا ومبلغا وليس إلي من الهدى شيء،[6] وخلق إبليس مزينا للدنيا، وليس إليه من الضلالة شيء "[7] فيه برهان قاطع وبيان ساطع على أن الأمر كله

[1] سورة التوبة، الآية: 113.
[2] في ((المؤلفات)) تممت ال، الآية بقوله: {وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} .
[3] [96 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (7/ 193, ح 3884) , كتاب مناقب الأنصار, باب قصة أبي طالب. ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (1/ 327- 328, ح 39) , كتاب الإيمان, باب الدليل على صحة إسلام من حضر الموت. لزيادة تخريج الحديث راجع الملحق.
[4] في ((ر)) : (الضلالة) , وفي ((ع)) , و ((ش)) : (الضلال) .
[5] سورة الكهف، الآية: 17.
[6] في ((ر)) : (وليس لي من الهدى) .
[7] [97 ح] ((الكامل في الضعفاء)) لابن عدي: (3/ 910) , في ترجمة خالد بن عبد الرحمن العبدي. ((الضعفاء)) للعقيلي: (2/ 9) في ترجمة خالد بن عبد الرحمن. الحديث حكم عليه كثير من أهل الحديث بالوضع. انظر: ((الموضوعات)) لابن الجوزي: (1/ 272- 273) , و ((اللآلئ المصنوعة)) للسيوطي: (1/ 254) , و ((تنزيه الشريعة)) لابن عراق: (1/315) . ولزيادة تخريجه وبيان الحكم عليه انظر الملحق.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست