نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 218
ظل السماء [إله] [1] يعبد أعظم عند الله من[2] هوى متبع "[3] وكثير من الذنوب منشؤها من اتباع الهوى، والخطاب في قوله: {وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} [4] لليهود والنصارى الذين كانوا في زمان رسول الله[5] صلى الله عليه وسلم نهوا عن اتباع أسلافهم فيما اتبعوه من الضلالة بأهوائهم، وهو المراد في قوله: {أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} [6] فبين الله أنهم كانوا على ضلالة {وَأَضَلُّوا كَثِيراً} [7] من اتبعهم على ضلالتهم وأهوائهم {وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [8] يعني: وأخطأوا عن قصد طريق الحق[9] قال الشاعر: [1] زيادة كلمة: (إله) من ((ر)) , و ((ش)) . [2] قوله: (بإسناد ضعيف, ما تحت ظل السماء إله يعبد أعظم عند الله من) سقط من ((ع)) . [3] [98 ح] ((معجم الطبراني الكبير)) - ((مجمع الزوائد)) -: (1/ 188) . ((حلية الأولياء)) : (6/ 118) , ((كتاب السنة)) لابن أبي عاصم)) : (1/ 8) . والحديث- كما ترى- قال فيه الشارح: إسناده ضعيف, وحكم عليه بعضهم بالوضع. فأورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) : (3/ 139) , وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه جماعة ضعاف, والحسن بن دينار والخصيب كذابان عند علماء النقل. وقال الألباني في ((ظلال الجنة على السنة)) لابن أبي عاصم: (1/ 8) بأن الحديث موضوع. وقال الهيثمي: فيه الحسن بن دينار وهو متروك الحديث. انظر لزيادة تخريجه والحكم عليه في الملحق. [4] سورة المائدة، الآية: 77. [5] في ((ر)) : (في زمن النبي) . [6] سورة المائدة، الآية: 77. [7] سورة المائدة، الآية: 77. [8] سورة المائدة، الآية: 77. [9] انظر: ((تفسير البغوي)) : (2/ 55) , و ((تفسير القرطبي)) : (6/ 252) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 218