نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 36
الآية الكريمة تسمى آية الحقوق العشرة:
الأول- بدأها الله بقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئًا} [1] يعني: وأخلصوا له في العبادة ولا تجعلوا له شريكًا من خلقه[2].
الثاني: قوله: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [3]، يعني: البر بهما، والأم أحق الناس بالبر ثم الأب ثم الأدنى فالأدنى.
الثالث: قوله: {وَبِذِي الْقُرْبَى} ، أي: أحسنوا إلى ذي القربى وواصلوه وهو ذو رحمه من قبل أبيه وأمه
الرابع: قوله: {وَالْيَتَامَى} أي: أحسنوا إلى اليتامى، إنما أمر بالإحسان إليهم; لأن اليتيم مخصوص بنوعين من العجز[4] الصغر وعدم المشفق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى- وفرج بينهما شيئًا "[5]. [1] سورة النساء، الآية: 36. [2] انظر: ((تفسير الطبري)) : (4/ 5/ 77) . [3] سورة النساء، الآية: 36. [4] زيد هنا حرف: (في) في جميع النسخ, ولعله من الناسخ الأول فتبعه من بعده, وقد أسقطته ليستقيم الكلام. [5] [10 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (10/ 436, ح 6005) , كتاب الأدب, باب فضل من يعول يتيما. ((سنن الترمذي)) : (4/321، ح1918) ، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة اليتيم. الحديث مروي عن سهل بن سعد- رضي الله عنه-. وروي من طريق أبي هريرة بلفظ قريب من الماضي في ((صحيح مسلم)) . انظر: (صحيح مسلم مع شرح النووي) : (18/ 323، ح 42/ 2983) ، كتاب الزهد والرقاق، باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم.
انظر التفصيل في التخريج في الملحق.
4- كتاب "تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد" وهو الكتاب الذي بين أيدينا لمؤلفه عبد الهادي بن محمد بن عبد الهادي، وسيأتي التعريف به في الباب الثاني من هذه الدراسة[1].
5- وهناك مؤلفات ورسائل وشروحات وقصائد كلها أسهمت في تكوين حركة علمية ودينية عمت بلاد عسير واستفاد منها خلق كثير. كما أن من المظاهر الدالة على شهود المنطقة حالة دينية وعلمية في تلك الفترة من الزمن ما يحصل من مراسلات بين أهل العلم والأمراء في تلك البلاد وبين العلماء والأمراء في الدرعية من أمثلة ذلك:
1- رسالة وجهت من الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى محمد بن أحمد الحفظي جوابًا عن أسئلة تتعلق بالبناء على القبور، وعن الحدود، وعمن صدر منه كفر من غير قصد منه[2].
2- رسالة من الشيخ عبد الله أيضا إلى الأمير عبد الوهاب أبو نقطة أجابه فيها على أسئلة عمن قال: يعلم الله كذا وهو كاذب، وعن قول القائل: من صلى على النبي عشرًا صلى الله بها عليه مائة، ومن صلى مائة صلى الله عليه بها ألفًا، وعن التلفظ بالنية[3]. [1] انظر: ص 43-45. [2] انظر: ((مجموعة الرسائل والمسائل النجدية)) : (1/ 245- 248) . [3] المصدر السابق: (1/ 310- 311) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 36