responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 35
قال ابن مسعود:" من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [1] إلى قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} "[2] الآيات، وقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئًا} [3].

قال ابن عباس: "هذه الآيات محكمات في جميع الكتب لم ينسخهن شيء وهن محرمات على بني آدم كلهم، وهن أم الكتاب، من عمل بهن دخل الجنة، ومن تركهن دخل النار "[4].
{قال[5]} أبو عبد الرحمن عبد الله {ابن مسعود} بن غافل بالمعجمة والفاء، ابن حبيب الهذلي- رضي الله عنه-: {من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم} عند موته في الصحيفة {التي عليها خاتمه} أي: طابعه وعلامته التي لا تغير; لأن خاتم الكتاب يصونه عن التغيير، وتفتح تارة/ وتكسر لغة {فليقرأ: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [6] إلى قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} [7]} الآيات89. وقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئًا} [10] وهذه

[1] سورة الأنعام، الآية: 151.
[2] سورة الأنعام، الآية: 153.
[3] سورة النساء، الآية: 36.
[4] ((تفسير الطبري)) : (5/ 8/ 86-87) , ((تفسير البغوي)) : ([2]/ 142) .
[5] قدم ذكر الحديث على في النسخ الأربع على ال، الآية التي بعده خلافا للمؤلفات فقد جاء ذكره بعد الآيات كلها..
[6] سورة الأنعام، الآية: 151.
[7] سورة الأنعام، الآية: 153.
(8) سورة الأنعام, الآيات: 151-153.
(9) ((سنن الترمذي)) : (5/ 264, ح 3070) , كتاب تفسير القرآن, باب ومن سورة الأنعام, ((تفسير ابن كثير)) : ([2]/ 194) , و ((تفسير السيوطي)) : ([3]/ 381) . والحديث قال فيه الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[10] {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً}
ومن أمثلة تلك المؤلفات:
1- كتاب "الظل الممدود في الوقائع الحاصلة في عهد ملوك آل سعود الأولين" وهو لوالد المؤلف محمد بن هادي، وقد أوضح خلال ذكره لتلك الوقائع ما كان يتمتع به أصحاب تلك الدعوة من قوة في التمسك بالتوحيد، وما كانت عليه أكثر البلاد في تلك المناطق من ترك للتوحيد وتعلق بغير الله تعالى، وما كان يقوم به هو وأمثاله من العلماء في الغزوات من إقامة الحجة للمدعوين قبل حربهم.
2- كتاب "نفخ العود في الظل الممدود" لمحمد بن أحمد الحفظي وقد احتوى تقريبًا على بعض ما احتوى عليه سابقه، وفيه مفاهيم الدعوة إلى التوحيد ما في الكتاب الأول وهو لا يزال مخطوطًا[1].
3- ومنها كتاب "اللجام المكين والزمام المتين" لمحمد بن أحمد الحفظي أيضًا، وهو مطبوع وقد ذكر فيه أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان من المجددين وذكر فيه أنهم - يعني: الحفاظية - لدعوته من المحبين ولفتاويه من المطيعين[2].
ومما يحتوي عليه هذا الكتاب التناصح مع الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود، والطلب منه ومن المشايخ أن يبينوا للدعاة الحاملين لراية الأمير الأخطاء التي يقعون فيها والتي كانت سببًا في وصف دعوة الشيخ بغير ما كانت تتصف به3

[1] وقد بلغني بأن الدكتور/ محمد بن عبد الله آل زلفة, في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود يحققه.
[2] انظر ذلك الكتاب: ص 38 , 39 , 40.
[3] المصدر السابق: ص 48- 58.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست