نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 39
رسول الله صلى الله عليه وسلم " [يا أبا ذر] [1] إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد[2] جيرانك " أخرجه مسلم[3]. عن أبي هريرة[4] رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه "[5] أخرجه البخاري ومسلم[6].
وفي رواية: " لا يدخل الجنة 7 ".
البوائق: الغوائل والشرور[8]. [1] ما بين القوسين سقط من ((الأصل)) , وهي في جميع النسخ. [2] هكذا في ((الأصل)) , وفي النسخ الأخرى: (وتعهد) . [3] [141 ح] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (16/ 415, ح142/ 2625) , كتاب البر والصلة, باب الوصية بالجار, ((مسند الإمام أحمد بن حنبل)) : (5/ 149, 156, 161) بألفاظ متقاربة.
انظر التفصيل في التخريح في الملحق. [4] هو: عبد الرحمن بن صخر على الأشهر, وكنيته أبو هريرة, دوسي صحابي جليل, حافظ فقيه, قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا أيام فتح خيبر, فلزم النبي صلى الله عليه وسلم , وحفظ عنه كثيرًا من السنة, توفي -رضي الله عنه- سنة 58هـ على المشهور. انظر ترجمته في: ((تذكرة الحفاظ)) : ([1]/ 32-37) , ((الإصابة)) : (12/ 63-79) , ((أسد الغابة)) : (5/ 318-321) . [5] البخاري: الأدب (6016) . [6] [15 ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (10/ 443 , ح 6016) , كتاب الأدب, باب إثم من لم يأمن جاره بوائقه. ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (2/ 376-377 , ح 73) , كتاب الإيمان, باب تحريم إيذاء الجار. والحديث جاء في البخاري -أيضا- عن أبي شريح.
انظر التفصيل في تخريج الحديث في الملحق.
(7) هي رو، الآية ((صحيح مسلم)) السابقة. [8] ((النه، الآية في غريب الحديث)) : ([1]/ 162) , ومفرد بوائق: بائق, وهي الداهية.
ومن تلك الرسائل:
1- رسالة وجهت من حسين وعبد الله ابني الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى محمد ابن أحمد الحفظي.
ومما قالا فيها: ( ... وقد وصل إلينا كتابك وفهمنا ما حواه من حسن خطابك، وتذكر أنك على هذا الدين الذي نحن عليه من إخلاص الدين لله تعالى، وترك عبادة ما سواه وأنك لا ترضى بالإشراك والتخلف عن التوحيد ولو قدر فواق، فالحمد لله الذي مَنَّ علينا وعليك، وهذا هو أفرض الفرائض على جميع الخلق ... ) . ومما أوصياه به قولهما له: "والذي نوصيك به ونحضك عليه التفقه في التوحيد ومطالعة مؤلفات شيخنا - رحمه الله تعالى - فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وحقيقة الشرك الذي حرمه الله تعالى ورسوله".
ومما حذراه منه قولهما: (فإياك أن تغتر بما أحدثه المتأخرون وابتدعوه كابن حجر الهيتمي وأشباهه، واعتمد في هذا الأصل على كتاب الله الذي أنزله تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، وعلى ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ولا تغتر بما حدث بعدهم من البدع المضلة في أصول الدين وفروعه) [1].
2- ومنها رسالة من عبد العزيز بن محمد إلى الشيخ محمد بن أحمد الحفظي وفيها يشرح له معاملتهم للناس حيث قال: (فإذا جاءنا من [1] ((مجموعة الرسائل والمسائل النجدية)) : (5/ 4/ 542-545) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 39