responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 40
الثامن: قوله: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: هو الرفيق في السفر[1] وقيل: هي المرأة تكون معك إلى جنبك[2]. عن ابن عمر[3] -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير الأصحاب عند الله[4] خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله، خيرهم لجاره " أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن[5].
التاسع: قوله تعالى: {وَابْنَ السَّبِيلِ} يعني: المسافر[6] المجتاز بك، الذي قد انقطع به، وقال الأكثرون: المراد بابن السبيل:

[1] ((تفسير ابن كثير)) : ([1]/ 507) , و ((تفسير البغوي)) : ([1]/ 425) , و ((تفسير السيوطي)) : ([2]/ 531) .
[2] المصادر السابقة بأرقامها, وقد ذكر البغوي هذا الخبر عن ابن عباس وعكرمة وقتادة, وعن علي وعبد الله والنخعي, وذكره السيوطي عن زيد بن أسلم.
[3] هكذا في جميع النسخ: (ابن عمر) , وفي ((سنن الترمذي)) وغيره: (عبد الله بن عمرو ابن العاص) .
[4] ما بين القوسين سقط من جميع النسخ, وهو تمام الحديث كما جاء في مصادره من كتب السنة, فأضفته تصحيحا للخطأ في الحديث.
[5] [16 ح] ((سنن الترمذي)) : (4/ 333, ح 1944) , كتاب البر والصلة, باب ما جاء في حق الجوار. والحديث رواه -أيضا- الإمام أحمد في ((مسنده)) : ([2]/ 168) , ورواه غيرهما, والحديث جاء في الترمذي والمصادر الأخرى عن عبد الله بن عمرو بن العاص, وليس عن ابن عمر. الحديث صححه الألباني, انظر: ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) : ([1]/ 162, ح 103) .
وانظر تفصيل التخريج في الملحق.
[6] سقطت كلمة: (المسافر) من ((ر)) .
يقول أنا أريد أن أبايعكم على دين الله ورسوله وافقناه وبايعناه وبينا له الدين الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ونأمره بذلك ونحضه على القيام به في بلده ودعوة الناس إليه وجهاد من خالفه، فإذا خالف ذلك وغدر فالله حسيبه ... ) .
وقال فيها أيضًا: (وأما الجيوش والأجناد الذين نجهزهم من الوادي وأتباعهم فنأمرهم بقتال كل من بلغته الدعوة وأبى عن الدخول في الإسلام والانقياد لتوحيد الله وأوامره وفرائضه ... ) [1].
3- ومنها رسالة من الأمير عبد الله بن سعود إلى والد (المؤلف) محمد بن عبد الهادي وأولاده الذين كان من أشهرهم المؤلف قال فيها: من عبد الله بن سعود إلى الأخ محمد بن عبد الهادي وأولاده سلمهم الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
وصل الخط وصلكم الله إلى رضوانه وما ذكرتم من نصر الله للإسلام وأهله فإنه المحمود على ذلك ووعد الله يتم ... ثم طلب الأمير من الشيخ أن يلازم عبد الوهاب الأمير هناك ويناصره إذ قال: (ويذكر لنا أن ديرتكم متشطره[2] عن عبد الوهاب والذي مثل عبد الوهاب يشره[3] عليكم بالملازمة والمعاضدة في أمور دينه ودنياه ... ثم قال: فنحن نلزم عليكم ونعزم أنكم تنتقلون

[1] انظر هذه الرسالة في كتاب ((عسير خلال القرنين)) : ص 41 , وقد أحالها مؤلفه إلى دار الوثائق القومية بالقلعة في القاهرة.
[2] متشطره , يعني: بعيده.
[3] يشره , يعني: يؤاخذكم.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست