responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 75
ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك، فقال بعضهم: لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم: لعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئًا، وذكروا أشياء.........

{ثم نهض} أي: قام من بين أصحابه " فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك، فقال بعضهم: لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم: لعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئًا، وذكروا أشياء "[1] أي: غير هذا، فقيل: إنهم من أهل البقيع، كأن وجوههم القمر ليلة البدر، روى[2] الطبراني[3] عن أمِّ قيس بنت محصن[4] قالت:

[1] قوله: (وذكروا أشياء) في ((الأصل)) , وقد سقطت من بقية النسخ.
[2] رو، الآية الطبراني هذه تفردت بذكرها النسخة ((الأصل)) وسقطت من بقية النسخ.
[3] هو: سليمان بن أحمد بن أيوب -أبو القاسم- الشامي, الطبراني, الإمام, الحافظ, صاحب المعاجم الثلاثة, له تصانيف كثيرة, منها مما يتعلق بالعقيدة جزءان في الرؤية, وجزء في الرد على الجهمية, وجزء في الرد على المعتزلة, وجزء في ذم الرأي, وُلد سنة 260هـ, وتوفي سنة 360هـ.
انظر ترجمته في: ((سير أعلام النبلاء)) : (16/ 119-130) , ((وفيات الأعيان)) : (2/ 407) , ((تذكرة الحفاظ)) : (3/ 912-917) .
[4] هي: أمِّ قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية, أخت عكاشة بن محصن, أسلمت بمكة قديمًا, وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم, روي أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أنتزاور إذا متنا, يزور بعضنا بعضًا؟ قال: يكون النسم طائر يعلق بالجنة حتى إذا كان يوم القيامة دخل كل نفس في جثتها)) وقد ذكر هذا الأثر عن أم قيس الأنصارية وذكر عن أم هانئ.
انظر ترجمتها في: ((أسد الغابة)) : (6/ 379-380) , ((الإصابة)) : (13/ 269) , ((طبقات ابن سعد)) : (8/ 242) .
وقد مُحِيَ الخط الأحمر في كثير من الصفحات خصوصًا في أوائل الكتاب. وقد أحاط الكتابة في كل صفحة بخطين أحمرين ومسطرة الصفحة في هذه النسخة 23×16 سم وعلى أطراف أوراقها أثر احتراق وغرق.
وعدد صفحاتها 213 صفحة.
وتتراوح عدد أسطر كل صفحة بين 20 إلى 21 سطرًا.
وقد وجدت في هذه النسخة تقديمًا وتأخيرًا بين الأوراق ربما حصل عند التجليد فرتبتها ورقمتها.
ووجدت أنه قد سقط منها ما يقارب صفحتين وذلك من أول باب (ما جاء في اللو) من بعد قوله: وقيل: لو كنا على إلى أول (باب لا تسبوا الريح) وقوفًا على قوله: عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكملت ذلك النقص بالنظر في النسخ الأخرى.
وعلى هذه النسخة بعض التصحيحات والإضافات اليسيرة الدالة على تصحيحها ومقابلتها بغيرها.
وقد جلد معها في أولها جزء من نظم عبد الله بن محمد الأمير لعمدة الأحكام وهو مبتور من أوله حيث بدأ بباب القراءة في الصلاة.
أول المخطوط:
وقد كتب على ورقتها الأولى (كتاب تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد) للشيخ العالم العلامة فريد دهره ووحيد عصره عبد الهادي بن محمد بن عبد الهادي البكري العجيلي نفع الله به وبعلومه آمين اللهم آمين آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم يا كريم آمين اللهم آمين.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست