نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 77
فقام عكاشة بن محصن
الأدوية، وزعم أنهما قادحان في التوكل.
وقال عياض وغيره: الحديث يدل على أن للسبعين الألف مزية على غيرهم وفضيلة تفردوا بها[1] {فقام عكاشة بن محصن} الأسدي- بتشديد الكاف وتخفيفها- قيل: كان من أجمل الرجال، وكنيته أبو محصن، وهاجر وشهد بدرًا، وقاتل فيها[2] قال ابن إسحاق[3] بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير فارس من العرب عكاشة "45. [1] انظر: ((شرح النووي على صحيح مسلم)) : (3/ 90) , كتاب الإيمان, باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة, وعياض المعني به: القاضي عياض. [2] انظر: ((أسد الغابة)) : (3/ 564-565) , و ((الإصابة)) : (7/ 32) . [3] هو: محمد بن إسحاق بن يسار -أبو بكر المطلبي- المعروف بابن إسحاق, إمام حافظ, رأى أنس بن مالك, قال ابن عيينة: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق, وقد نقل الذهبي عن بعضهم أنه كان قدريًّا, وعن بعضهم أنه كان يلعب بالديوك ثم قال: والذي تقرر عليه العمل أن إليه المرجع في المغازي والأيام النبوية, مات سنة 151هـ. انظر ترجمته في: ((تذكرة الحفاظ)) : (1/ 172-174) , ((تهذيب التهذيب)) : (9/ 38-46) .
(4) انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام: (1/ 638) , ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا عن أهله: ((منا خير فارس في العرب)) قالوا: ومن هو يا رسول الله؟ قال: ((عكاشة بن محصن)) . وانظره بلفظه في: ((فتح الباري)) : (11/ 411) , كتاب الرقاق.
(5) قوله: (قيل: كان من أجمل الرجال. . . إلى قوله من العرب عكاشة) هو كذلك في ((الأصل)) , وفي النسخ الأخرى جيء به بعد قوله: (سبقك بها عكاشة) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 77