" فحصل القول من غير مخارج ولا أدوات " فإنَّ السماوات والأرض والنار معروفة، ليس لها ما يدعيه هؤلاء من المخارج.
" وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كلمه الذراع المسمومة " ذراع الشاة التي كان فيها السم كلمته، وليس لها تلك المخارج.
" وصح أنَّه سلم عليه الحجر " يقول صلى الله عليه وسلم:"إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم عليَّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن"[1]. والحجر معروف ليس فيه مخارج ولا لهاة ولا لسان فأين اللازم؟!
" وسلمت عليه الشجرة " وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة. وإذا بطل اللازم بطل الملزوم [1] أخرجه مسلم " رقم 5898 "