جليا أنها تلبيس إبليس، وذلك من أمور:
منها: اعتقاد التقرب إلى الله بهذا الاحتفال، وقد قدمنا أن الأصل في القربات التوقيف والدليل، ولا دليل هنا.
ومنها: ما يحصل فيها من منكرات عظيمة، منكرات عقدية، ومنكرات أخلاقية:
فمن المنكرات العقدية - وهي أخطرها -: ما يحدث فيها من المدائح التي قد جاء في بعضها الغلو فيه - صلى الله عليه وسلم - حتى أوصلوه لمرتبة الألوهية وصرفوا الدعاء له، يقول البوصيري في بردته:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم
نعوذ بالله من الخذلان، فأين رب السماوات والأرض؟ أين الرحيم الرحمن؟ إذا صرف للرسول - صلى الله عليه وسلم - اللياذ وخصه بذلك في حال الشدة.
ويقول أيضا في مبالغة أخرى وغلو زائد: