فمن دونه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع، بيدي لواء الحمد، تحتي آدم فمن دونه [1] »
ومنها: أنه أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع، وله الشفاعة العظمى والمقام المحمود الذي يغبطه عليه الأولون والآخرون.
فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود. أخرجه البخاري (2)
ومنها أنا أمرنا بسؤال الوسيلة له - صلى الله عليه وسلم - بعد كل أذان، [1] [صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان] (14 \ 398) رقم الحديث (6478) ، و [مسند أبي يعلى] لأبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي التميمي، دار البشير (13 \ 480) رقم الحديث (7493)
(2) [صحيح البخاري] (5 \ 228)