نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة جلد : 1 صفحه : 75
والغريب أنهم خصوا أنبياء بني إسرائيل، وهذه عقيدة خطيرة وهي عقيدة يهودية الأصل.
5- عقيدة البداء، وهي موجودة في بعض مصادرهم أن الله تعالى قد يبدو له الشيء بعد أن لم يكن ظاهرا، ولذلك يعدون بشيء أنه سيحصل مثل ما وعدوا بظهور الإمام فلم يقع فقالوا بدا لله في ذلك! [1] .
هذه عقيدة كفرية لأنها تنسب النقص والجهل إلى الله جل وعلا ولا حاجة للكلام عنها، وإن كان بعض علماء الشيعة يفسرونها تفسيرا آخر.
6- عقيدة الغيبة، وهي اعتقادهم أن الإمام غاب منذ سنة (265هـ) ويزعمون أن هذا الإمام -الذي لم يولد-، بعدما صار عمره خمس سنوات غاب في سرداب سامراء وعنده كما يقول شاعرهم:
*عنده عسل وماء*
وهم من ذلك الوقت إلى اليوم ينتظرون خروجه ويعتقدون أنه موجود وحي وأنه يعيش بشخصية ثانوية كما قال منظرهم ومفكرهم -المعاصر- "محمد باقر الصدر" في كتابه "تاريخ ما بعد الظهور" أنه يعيش بيننا لكن بشخصية ثانوية غير معروفة، وإذا ثارت حوله التساؤلات في بلد فإنه ينتقل إلى بلد آخر، ولذلك فهو يحضر معهم المواسم ... إلى غير ذلك والذي يقول هذا الكلام -ما هو بشيخ من شيوخ الشيعة يعيش مع كتبه الصفراء- لا إنه "محمد باقر الصدر" يعتبر مفكرا ومعاصرا -ومع الأسف- كتبه في الاقتصاد والفلسفة وغيرها موجودة في معظم المكتبات الإسلامية، وكثير من الناس لا يدركون حقيقة هذا الرجل. [1] الكافي 1/146 وبحار الأنوار 2/92-129.
نام کتاب : حوار هادئ مع الغزالي نویسنده : سلمان العودة جلد : 1 صفحه : 75