responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 36
وأيضا ففي الحديث نسبة اليأس [1] إلى الشيطان مبنيا للفاعل لم يقل (أيس) بالبناء للمفعول، ولو قدر أنه يئس [2] من عبادته في أرض العرب إياسا مستمرا فإنما ذلك ظن منه وتخمين، لا عن علم لأنه لا يعلم الغيب، وهذا غيب لا يعلمه إلا الله {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ} [الجن:26] فإنه يطلعه على ما يشاء من الغيب، وقد قال تعالى: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا} [لقمان:34] أي من خير وشر, وهذا من مفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا الله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا

= والتعديل 2/490، وسكت عليه البخاري في التاريخ2/200 وقال ابن مندة ليس بالقوي في سعيد بن جبير. وقال الحافظ: صدوق يهم. وقال الذهبي في الميزان: صدوق. قلت: وهذا أصح من قول الحافظ رحمه الله إلا في سعيد بن جبير فإن روايته عنه ليست بالقوية كما قاله ابن مندة. وهذا الأثر منها. ويعقوب القمي هو ابن عبد الله. قال النسائي ليس به بأس ووثقه الطبراني وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: ليس بالقوي, وبيض له ابن أبي حاتم6/252، وسكت عليه البخاري في التاريخ6/362 وروى له في صحيحه أربعة عشر حديثا، وقال الحافظ: صدوق ربما وهم. وعبدان بن أحمد هو الإمام الحافظ عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي قال الذهبي: له غلط ووهم يسير وهو صدوق (التذكرة 2/689) .
تنبيهان: الأول: وقع في نسخة الطبراني المطبوعة في العراق: "عمر بن العباس الرازي" وهو خطأ صوابه: "عمرو- بفتح العين – ابن العباس الرزي" والتصويب من تهذيب الكمال وغيره.
الثاني: ذكر ابن حجر في التهذيب2/108 أن ابن حبان نقل في كتابه الثقات عن أحمد بن حنبل أنه وثق جعفر بن أبي المغيرة، ولم أجد هذا في الثقات لابن حبان- المطبوعة-6/134 ولكن ابن شاهين نقل في الثقات له عن أحمد توثيقه، والله أعلم.
[1] في المخطوطة (الإياس) .
[2] في المخطوطة (أيس) .
نام کتاب : دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست