responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 37
الله، لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله" [1] . وكانت الشياطين والجن [2] في زمن سليمان بن داود عليهما السلام يدعون علم الغيب فلما مات سليمان لم يعلموا بموته إلا بعد سنة [3] وهم في تلك السنة دائبون في

[1] صحيح وروى عن عدة من الصحابة منهم ابن عمر وبريدة وأبو هريرة وغيرهم:
[1] – أما حديث ابن عمر فله عنه طرق:
الأول: عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2/24-52-58، والبخاري في صحيحه-كتاب الاستسقاء، باب لا يدري متى يجي المطر إلا الله 2/524- وفي كتاب التوحيد13/361- وفي التفسير8/375، وابن جرير الطبري في تفسيره21/88، والبغوي في شرح السنة1/422.
الطريق الثاني: عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... به أخرجه الإمام أحمد 2/122، والبخاري في صحيحه- كتاب التفسير8/291، والبغوي في تفسيره6/476.
الثالث: عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره. أخرجه الطبراني في الكبير12/324.
الرابع: عن عمر بن محمد بن زيد أنه سمع أباه يحدث عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أوتيت مفاتح كل شيء إلا الخمس ... " الحديث أخرجه أحمد 2/85، والطبراني في الكبير12/360.
[2] – أما حديث بريدة فأخرجه أحمد 5/353- قال ابن كثير 3/453 وهو صحيح الإسناد.
[3] – أما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري – في صحيحه – كتاب التفسير 8/513،ومسلم في صحيحه – كتاب الإيمان (5) كلاهما من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة ... به وفيه قصة جبريل المشهورة- وأخرجه الطبراني من طريقه مختصرا 21/89.
[2] كلمة (الجن) سقطت من المطبوعة.
[3] أخرجه ابن جرير الطبري 22/74، وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير3/529 عن ابن عباس مرفوعا وسنده ضعيف. قال ابن كثير في رفعه غرابة ونكارة والأقرب أن يكون موقوفا ا. هـ. وهو قول ابن مسعود وقتادة وعطاء وابن زيد.
نام کتاب : دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست