responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 38
التسخير والأعمال الشاقة، فلما علموا بموته تبين لهم أنهم لا يعلمون الغيب، قال تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ [1] فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} [سبأ:14] .
ونبينا صلى الله عليه وسلم أخبر: "أنه يجاء برجال من أمته يوم القيامة فيؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار فيقول: أصحابي أصحابي، فيقال له: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" [2] . فكيف يقال إن الشيطان يعلم ما تستمر عليه الأمة

[1] في المطبوعة والمخطوطة (إلى قوله) وهو خطأ.
[2] حديث متواتر ورد عن جماعات من الصحابة منهم أبو هريرة وابن عباس وأنس وحذيفة وابن مسعود وعائشة وأسماء ابنتا أبي بكر وسهل بن سعد وأبو سعيد الخدري وغيرهم:
[1] – أما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري في صحيحه11/464 من طريق سعيد بن المسيب عنه ومن طريق عطاء بن يسار وأخرجه مسلم في صحيحه- كتاب الطهارة- 1/217 من طريق أبي حازم عنه، ومن طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة ... به. وأخرجه في الفضائل- من طريق محمد بن زياد ... عنه.
[2] – أما حديث ابن عباس فأخرجه الإمام أحمد في مسنده1/253،والبخاري في صحيحه- كتاب التفسير- 8/437 كلاهما من طريق سعيد بن جبير عنه ... به.
3 – أما حديث أنس فأخرجه الإمام أحمد 3/102- ومسلم في صحيحه- كتاب الفضائل- 4/1801- وفي كتاب الصلاة- 1/300، كلاهما من طريق المختار بن فلفل عنه ... به، وأخرجه الإمام أحمد3/281، والبخاري في صحيحه11/464، ومسلم في صحيحه (4/1800) كلهم من طريق عبد العزيز بن صهيب قال: حدثنا أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... فذكره.
4 – أما حديث حذيفة فأخرجه الإمام 5/388-393-400 من طريق أبي وائل عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... به، وأخرجه مسلم في صحيحه – كتاب الطهارة- 1/217 من طريق ربعي بن حراش عن حذيفة..به.
نام کتاب : دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست