نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 260
واستمر النصارى على هذا إلى أن جاء البروتستانت فحملوا على الصور والتماثيل وحرموها وانشقوا بذلك عن بقية النصارى من الكاثوليك والأرثوذكس.
6 - المجمع الثامن سنة 869 م
وكان سبب انعقاده الخلاف بين كنيسة القسطنطينية وكنيسة روما في الروح القدس هل انبثق من الأب فقط وهو زعم كنيسة القسطنطينية أم من الأب والإبن معاً كما هو زعم كنيسة روما؟
وقد قرر في هذا المجمع قول كنيسة روما بأن المسيح انبثق من الأب والابن معاً.
ولم يوافق على ذلك بطريرك القسطنطينية ومن كان معه وأصروا على قولهم وعقدوا لذلك مجمعاً سنة 879م قرروا فيه أن الروح القدس انبثق من الأب وحده فانقسمت بسببه الكنيسة إلى قسمين:
1) الكنيسة الغريبة ويتزعمها البابا في روما وهم الكاثوليك.
2) الكنيسة الشرقية ويتزعمها بطريرك القسطنطينية وهم الأرثوذكس.
7- المجمع الثاني عشر الذي عقد سنة 1215م
وقد تقرر فيه أن العشاء الرباني يتحول إلى جسد ودم المسيح، وأن الكنيسة البابوية الكاثوليكية تملك حق الغفران وتمنحه لمن تشاء.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 260