نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 365
وثنيين، وتربى على الديانة الوثنية وتعلم الفلسفة الرواقية[1] ثم درس فلسفة الأكاديميين[2] والفيثاغوريين34.
قال عنه القس حنا الخضرى "مما لاشك فيه أن الدراسات الفلسفية الكثيرة التي درسها يوستينوس قبل تجديده [5] تركت في تعاليمه بعض الآثار الوثنية"6
" تاتيان السوري " المولود عام 110م من عائلة وثنية درس الفلسفة في بلاد اليونان، ثم ذهب إلى روما ودرس دياناتهم وفلسفاتهم، ثم تتلمذ على يوستينوس [7].
"أثينا غورس الأثيني": كان معاصراً "لتاتيان السوري" كان يحب الفلسفة، وكتاباته مليئة بالإقتباسات الشعرية والفلسفية.
"ثيوفيلوس الأنطاكي": ولد من أبوين وثنيين، وكانت ثقافته يونانية وثنية، وهو أول من استعمل كلمة الثالوث في تاريخ العقيدة النصرانية[8]. [1] الفلسفة الرواقيه: سميت رواقيه لأن أصحابها كانوا يجتمعون في رواق، وهي فلسفة أخلاقية، وتقول عن الله بأنه خالق كل شيء وهو منبث في هذا الكون. انظر: الموسوعة الفلسفية ص214. [2] الأكاديمية نسبة إلى المدرسة التي أنشأها أفلاطون وسماها أكاديمياً وكانت تدرس الفلسفة اليونانية. الموسوعة الفلسفية ص60.
3 الفيثاغورية: نسبة إلى فيثاغورس اليوناني ومدرسته فلسفية وفيها مبادئ صوفية تتصل بالزهد وهم يرون تحريم أكل اللحوم ويقولون بتناسخ الأرواح. انظر: موسوعة الفلسفة (2/228) .
4 تاريخ الفكر المسيحي ص1/444. [5] يعني قبل دخوله في النصرانية.
6 تاريخ الفكر المسيحي 1/453. [7] تاريخ الفكر المسيحي 1/454. [8] انظر في هاتين الشخصيتين المرجع السابق 1/459، 462.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 365