نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 81
إسرائيل، وأمرهم موسى قائلاً: في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة البراء[1] في عيد المظال[2] حينما يجئ جميع إسرائيل لكي يظهروا أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره، تقرأ هذه التوراة، أمام كل إسرائيل في مسامعهم".
ثم ذكر اليهود في خاتمة هذا السفر السبب الذي لأجله دوَّن موسى عليه السلام التوراة فقالوا في سفر التثنية 31/24 "فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها، أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلاً: خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم، لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحرى بعد موتى".
4-ذكر اليهود في سفر يشوع أن يشوع " يوشع " كتب التوراة مرة أخرى على أحجار المذبح[3] حسب وصية موسى عليه السلام4 [1] المراد بها السنة السابعة من تاريخ دخول بني إسرائيل الأرض المقدسة وهي سنة راحة عندهم فلا يزرعون فيها الأرض، والمحاصيل التي تكون من الأشجار تعطى للفقراء والعبيد والأجراء وغيرهم ويسمونها سنة السبت. انظر سفر اللاويين (25/2) قاموس الكتاب المقدس ص 490. [2] عيد المظال نسبة إلى المظال وهي الخيام، لأنهم كانوا ينصبون الخيام في كل مكان، ويقام
في الشهر السابع من كل سنة، ويذبحون فيه القرابين ويستمر ثمانية أيام. قاموس الكتاب
المقدس ص586. [3] المراد بالمذبح هو: مكان تقديم القرابين حيث تذبح قربة لله، وفي العادة يكون في كل مكان مرتفع. انظر قاموس الكتاب المقدس ص 385.
4 ورد في سفر التثنية (27/2) " فيوم تعبرون الأردن إلى الأرض التي يعطيك الرب الهك تقيم لنفسك حجارة كبيرة وتشيدها بالشيد وتكتب عليها جميع كلمات هذا الناموس".
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 81