نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 82
وفي هذا قالوا " حينئذ بنى يشوع مذبحاً للرب إله إسرائيل في جبل عيبال[1] ... وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل ... وبعد ذلك قرأ جميع كلام التوراة البركة واللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة"[2].
5- انقطع بعد هذا ذكر التوراة وخبرها، فلا يذكر اليهود في كتابهم التوراة التي كتبها موسى، ولا ما كتبه يشوع على حجارة المذبح، وإنما ذكروا التابوت الذي وضع موسى عليه السلام فيه التوراة، وأن هذا التابوت إستولى عليه الأعداء في زمن النبي صموئيل في قولهم، ثم أعيد إليهم بعد سبعة أشهر، فجعلوه في قرية يسمونها يعاريم[3]. وبقى هناك فيما ذكروا عشرين عاماً إلى أن جاء داود عليه السلام فأصعده من هناك إلى أورشليم، وجعله في خيمة[4]، ثم نقله سليمان عليه السلام إلى الهيكل الذي بناه، وجعله في قدس الأقداس فيما يقولون، وكانوا يستقبلونه في الصلاة.
وقد ذكروا أن سليمان عليه السلام حين فتح التابوت لم يكن فيه سوى لوحي الحجر اللذين وضعهما موسى عليه السلام[5]. [1] جبل عيبال قبالة جبل جرزيم ولا يفصل بينهما إلا واد ضيق وهما على الجانب الشمالي لمدينة نابلس. قاموس الكتاب المقدس ص 648. [2] سفر يشوع (8/30) . [3] انظر: خبر استيلاء أعداء اليهود على التابوت بما فيه، وأنه مكث عندهم سبعة أشهر ثم عاد إليهم سفر صموئيل الأول (4/3وما بعدها) . [4] انظر: ذلك في سفر صموئيل الثاني 6/1- وما بعدها. [5] انظر: سفر الملوك الأول (8/1- وما بعدها.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 82