نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 60
وقرر الشيخ السفر إلى الشام، إلا أن ضياع نفقته في الطريق قد حالت بينه وبين السفر إلى الشام، فانثنى عزمه عنها، وعاد إلى نجد[1].
ولما جاء من "البصرة" وهو في طريقه مر على "الإحساء"، فنزل فيها عند الشيخ "عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف"[2] فأخذ عنه العلم، وناقش بعض علمائها في التوحيد والعقيدة، ثم رحل منها إلى "حريملاء"[3].
تلاميذ الإمام
منذ أن وصل الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية والناس يلتهمون العلم من الإمام، وخاصة في العقيدة.
ويقول ابن بشر، رحمه الله:
إن الناس يطلبون العلم على الشيخ محمد وتلاميذه في أطراف النهار والليل، ويحترفون في النهار لكسب قوتهم والاستعانة على مطالب الحياة[4].
ويقول أيضاً: وكان سعود بن عبد العزيز قدوة في ذلك، فقد زلام الشيخ أكثر من سنتين ملازمة تامة، فبرع في كثير من العلوم، واستفاد فائدة كبيرة. [1] حسين بن غنام ج1 ص77. تاريخ نجد –حسين بن أبي بن غنام. [2] هو عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف، أحد علماء الأحساء، "ينتسب إلى مذهب الإمام مالك"، وقد وقف أمام دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد ظهورها موقف العداء، فأرسل إليه الشيخ رسالة يبين له فيها حقيقة دعوته، ويلومه لموقفه المعادي له، ويطلب منه ألا يحكم عليه إلا بعد أن يقف على حقيقة دعوته.
(انظر: محمد بن عبد الوهاب –الرسائل الشخصية ص 267-350. [3] انظر تاريخ نجد المسمى روضة الأفكار والأفهام 1/77 حسين بن أبي بكر بن غنام وعنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر 1/37. [4] عنوان المجد في تاريخ نجد: 1/37.
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 60