البرهان الثامن: يُنزِّل الله المطر على الأرض الميتة فتنبت النبات والأشجار المختلفة في أشكالها وألوانها، ومنافعها وطعمها، وهذا قليل من مئات البراهين التي ذكرها الله - تعالى - في القرآن، والتي أخبر أنها أدلة قائمة تدل على وجوده - سبحانه - وعلى أنه الخالق المدبر لجميع الكائنات.
البرهان التاسع: الفطرة التي فطر الله الناس عليها، تؤمن بوجود الله خالقها ومدبرها، ومن أنكر ذلك فإنما يُغالط نفسه ويُشقيها، فالشيوعي - مثلًا - يعيش في هذه الحياة تعسا، ومصيره بعد الموت إلى النار، جزاء تكذيبه بربه الذي خلقه من العدم، وربّاه بالنعم إلا إن تاب إلى الله وآمن به وبدينه ورسوله.
البرهان العاشر: البركة وهي التكاثر في بعض المخلوقات كالغنم، وعكس البركة الفشل كما في الكلاب والقطط.
[من صفات الله تعالى]
ومن صفات الله - تعالى - أنه: الأول بلا بداية، وحيّ دائم، لا يموت ولا ينتهي، وغني قائم بذاته، لا يحتاج إلى غيره،