ويتركون معصيته، وإذا وقع من أحدهم خطيئة (مخالفة لأمر الله) تاب إلى الله منها توبة صادقة وعاجلة، وندم على خطيئته واستغفر الله، ولم يعد، قال الله - تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128]
[كمال دين الإسلام]
كمال دين الإسلام قال الله - تعالى - في القرآن العظيم: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] وقال الله - تعالى -: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9] وقال الله - عز وجل - عن القرآن: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]
وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك» ، وقال: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا: كتاب الله وسنتي» .
وفي الآيات المتقدمة: يخبر الله - تعالى - في الآية الأولى أنه أكمل للمسلمين دينهم الإسلام، فلا نقص فيه أبدا، ولا