المعنى الإجمالي للآية الكريمة: يخبر الله تعالى - أن من آياته الدالة عليه: الليل والنهار والشمس والقمر، وينهى عن السجود للشمس والقمر؛ لأنهما مخلوقان كغيرهما من المخلوقات، والمخلوق لا يصح أن يُعبد، والسجود نوع من العبادة، ويأمر الله الناس في هذه الآية - كما يأمرهم في غيرها - أن يسجدوا له وحده؛ لأنه هو الخالق المدبر المستحق للعبادة.
البرهان الثاني: أنه خلق الذكر والأنثى: فوجود الإناث والذكور دليل على الله.
البرهان الثالث: اختلاف الألسن والألوان: فلا يوجد اثنان صوتهما واحد، أو لونهما واحد، بل لا بد من فرق بينهما.
البرهان الرابع: اختلاف الحظوظ: فهذا غني، وهذا فقير، وهذا رئيس، وهذا مرؤوس، في حين أن كلا منهم صاحب عقل وفكر وعلم، وحرص على ما لم يتحصل عليه من الغنى والشرف