الله[1].
2- استثناؤهم بقول: أرجو:
(أ) - عن سعيد بن جبير قال: سألت ابن عمر قال: قلت اغتسل من غسل الميت؟ قال: مؤمن هو؟ قلت: أرجو، قال:
فتمسح بالمؤمن ولا تغتسل منه[2].
(ب) - عن إبراهيم النخعي قال: قال رجل لعلقمة أمؤمن أنت؟ قال: أرجو[3].
(ج) - وعن إبراهيم النخعي عن علقمة - وتكلم عنده رجل من الخوارج بكلام كرهه- فقال علقمة {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [4] فقال له الخارجي: أو منهم أنت؟ فقال: أرجو[5].
(د) - وعن الحسن بن عبيد الله قال: قال إبراهيم النخعي: إذا قيل لك: أمؤمن أنت؟ فقل أرجو[6]. [1] رواه الخلال في السنة (3/ 602) . [2] رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/267) ، وعبد الله في السنة (1/321) . [3] رواه أبو عبيد في الإيمان (ص 68) ، وابن أبي شيبة في الإيمان (ص 9) ، وفي المصنف (11/15) ، وعبد الله في السنة (1/340) ، والآجري في الشريعة (ص136) . [4] سورة الأحزاب، الآية: 58. [5] رواه عبد الله في السنة (1/ 322) ، والآجري في الشريعة (ص 141) ، وأبن بطة في الإبانة (2/870) . [6] رواه عبد الله في السنة (1/340) ، والطبري في تهذيب الآثار (برقم 1000) ، والآجري في الشريعة (ص141) ، وابن بطة في الإبانة (2/879) .