(هـ) - وسئل أحمد بن حنبل عمن يقال له أنت مؤمن؟ فقال: سؤاله إياك بدعة، وقل أنا مؤمن أرجو[1].
3 - استثناؤهم بقول: "آمنت بالله وملائكته..":
(أ) - عن علقمة بن الأسود قال: قال رجل عند عبد الله: إني مؤمن. قال: قل إني في الجنة، ولكنا نقول: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله[2].
(ب) - وعن ابن طاووس عن أبيه أنه كان إذا قيل له أمؤمن أنت؟ قال: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله، ولا يزيد على هذا[3].
(ج) - وعن سفيان بن محل قال: قال لي إبراهيم: "إذا قيل لك أمؤمن أنت فقل: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله"[4].
(د) وعن عبد الرحمن بن بكير السلمي قال: كنت عند محمد بن سيرين وعنده أيوب فقلت له: يا أبا بكر يقول لي: أمؤمن أنت؟ أقول: مؤمن، فانتهرني أيوب، فقال [1] رواه الخلال في السنة (3/ 602) . [2] رواه أبو عبيد في الإيمان (ص 67) ، وابن أبي شيبة في الإيمان (ص 9) ، وعبد الله في السنة (1/ 322) . [3] رواه عبد الله في السنة (1/ 23) ، والآجري في الشريعة (ص 142) ، وابن بطة في الإبانة (2/878) . [4] رواه أبو عبيد في الإيمان (ص 68) ، وعبد الله في السنة (1/320) ، والآجري في الشريعة (ص141) ، وابن بطة في الإبانة (2/878) .