responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 952
التأويل ثلاثة أنواع: فمنه ما هو كفر، مثل تأويل الباطنية، والروافض فقد قالوا في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [البقرة:67] :عَائِِِشَةَ وهذا كفر، لأن موسى يقول ذلك لليهود، وعَائِِِشَةَ لم تكن موجودة ذلك اليوم، وهو تحريف لكلام الله عَزَّ وَجَلَّ مُتعمد.
ومن التأويل ماهو ضلال: مثل تأويل استوى بمعنى: استولى.

ومن التأويل ما هو خطأ: مثل ما يقع في كلام بعض السلف، لا عن قصد تحريف للكلام عن موضعه، لكنه يكون قد فهم من الآية فهماً خاطئاً، كما فهم بعضهم أن الكرسي هو العلم فهذا خطأ، والمخطئ في ذلك قد يكون له أجر الخطأ، وليس له أجر الصواب، لكن ليس ضالاً ولا كافراً.

لازم قول المؤولة
يلزم من قول المؤولة محذوران عظيمان: أحدهما: أن لا نقر بشيء من معاني الكتاب والسنة، فإذاجاء أحدهم وقَالَ: قال الله تَعَالَى كذا، قلنا له: اصبر حتى نفكر، فيمكن أن يكون فيه ما يوجب تأويله، ويمكن أن يكون الظاهر غير مراد.. الخ الموانع العشرة التي قالها الرازي.
فعندما يأتيك بآية أو حديث لا بد أن تفكر فيه وتنظر هل الجويني أولها، أو أولها الرازي، أو يمكن العلماء قد أولوها؟! لأنهم يرون أن الإيمان بظواهر النصوص كفر كما قالوا: (من أصول الكفر الإيمان بالظاهر) .

المحذور الثاني: أن القلوب تتخلى عن الجزم بشيء مما تعتقده مما أخبر به الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذ لا يوثق بأن الظاهر هو المراد، والتأويلات مضطربة، كتأويلهم اليد فتارة يقولون: النعمة، القدرة، والجبار قالوا: ملك، وَقَالُوا: ظالم، وَقَالُوا: شيطان، فاختلفت التأويلات!!

نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 952
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست