responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 193
كما قال تعالى في كتابه: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) }

{وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) } وكل من صيغ العموم كل شيء مخلوق لله كل شيء في هذا الكون مخلوق لله، فقدره تقديرا يعني سبحانه وتعالى خلقه بتقدير وبإحكام؛ لأن الله -سبحانه- هو الحكيم فيما يخلقه، وفيما يقدره وفيما يشرعه خلقه مبني على الحكمة شرعه، مبني على الحكمة أمره ونهيه مبني على الحكمة، فالله تعالى من صفاته الحكمة، وأنه حكيم من أسمائه الحكيم خلافا للجبرية الذين يقولون: إنه ليس هناك حكمة لله، ويقولون: إن الرب يخبط خبط عشواء، فيجمع بين المختلفين، ويفرق بين المتماثلين -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-، بل الله حكيم خلق كل شيء فقدره تقديرا حكمة. نعم. سبحانه وتعالى نعم.
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست