responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 194
وقال تعالى: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) }

كذلك كان أمر الله قدرا مقدورا، أمر الله الديني الشرعي مقدر مقدر تقديرا، فهو مبني على الحكمة كما أن الآية الأولى أفادت أن خلق الله مبني على الحكمة، والآية الثانية أفادت أن أمر الله وشرعه ودينه مبني على الحكمة، فهو حكيم -سبحانه وتعالى-، وأما الجبرية قبحهم الله من الجهمية وغيرهم يقولون: الإرادة الإلهية تخبط خبط عشواء من دون تقدير ومن دون حكمة، فتجمع بين المتفرقات والمختلفات، وتفرق بين المتماثلات، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، وهذه الآيات رد عليهم {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) } هذا في المخلوقات، وكان أمر الله قدرا مقدورا، هذا في الشرعيات في الأوامر فيما يأمره الله ويشرعه. نعم.
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست