responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 492
ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:
122- وكل إنسان وكل جنة ... في دار نار أو نعيم جنة
123- هما مصير الخلق من كل الورى ... فالنار دار من تعدى وافترى

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح
انتقل المؤلف رحمه الله إلى نهاية البشر، وبهذه المناسبة أنبه على كلمة يقولها كثير من الناس وهم لا يفهمون معناها؛ حيث يقولون في الميت إذا مات ثم دفن: نقل إلى مثواه الأخير، وهذه الكلمة لو أخذنا بمدلولها لكانت كفراً؛ لأن مضمونها إنكار البعث، حيث إن المثوى الأخير الجنة أو النار؛ لأنه إذا قيل: إن هذا الرجل الذي مات ودفن انتقل إلى مثواه الأخير، فمضمون هذا أنه لا بعث، وأن الأمر انتهى، لكن كثيراً من الناس لا يفهمون هذا المعنى في الواقع، بل يقولون هذه العبارات بالتقليد، ولا يفكرون في المعاني الدالة عليها، وكما في قول بعضهم: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه، فهذا منكر، والصواب أن نعزم السؤال، فإن الله لا مكره له.
فبعد ما يحصل في عرصات القيامة يؤول الناس إلى المثوى الأخير حقيقة، وهو ما ذكره المؤلف في قوله
وكل إنسان وكل جنة ... في دار نار أو نعيم جنة
(كل إنسان) يعني من بني آدم (وكل جِنة) يعني من الجن، والجن عالم

نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست