وآخر الآيات التي قرأت فيها دلالة على إثبات العديد من أسماء الله وصفاته كما تقدم، منها السميع البصير العفو الغفور القدير، صفات السمع والبصر والعزة، من صفاته العفو، ومن أسمائه العفو، ومن شواهد هذه الصفات التي قرأت في الليلة الماضية قوله تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى tûüإ3"|،yJّ9#ur وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) } [1] فإن في هذه الآية إثبات هذين الاسمين من أسمائه: الغفور والرحيم.
في قوله تعالى: {* لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) } [2] فيه إثبات اسمين من أسماء الله العفو والقدير وكل اسم متضمن لصفة، فمن صفاته العفو والتجاوز عن السيئات وإزالة آثارها، ومن صفاته القدرة. [1] - سورة النور آية: 22. [2] - سورة النساء آية: 148-149.