الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أيضا يتابع الشيخ -رحمه الله- سوق الشواهد القرآنية على إثبات صفاته -سبحانه وتعالى- الأدلة الدالة على إثبات صفاته -تعالى- فيذكر النصوص الدالة على صفة الاستواء صفة الاستواء، وهو استواء الله على عرشه -سبحانه وتعالى- فيقول: وقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) } [1] في سبعة مواضع، يعني: هذا المعنى في سبعة مواضع من القرآن ذكر استواء الله على عرشه جاء في سبعة مواضع: أحدها في سورة طه بهذا اللفظ {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) } [2] الرحمن هذا اسم من أسمائه الحسنى التي كفر بها المشركون، كما قال تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ} [3] هو الرحمن ذو الرحمة الواسعة العامة، وهو ذو الرحمة التي لم تزل، ولم يزل هو الرحمن، ولا يزال رحمانا رحيما، الرحمن على العرش العرش، قال أهل العلم: معناه في اللغة سرير الملك، أو سرير الملك، المعنى متلازم. [1] - سورة طه آية: 5. [2] - سورة طه آية: 5. [3] - سورة الرعد آية: 30.