ج: لا حول ولا قوة إلا بالله، والله هذا السؤال لا يتسع له هذا الوقت، ما يتسع الوقت للكلام في هذه المسألة، مسألة كبيرة تحتاج إلى وقت، تحتاج إلى وقت، وعلى كل حال فلعل الذين خطأوه ما فهموا مراده، فكل من فهم حقيقة الأمر في هذه المسألة بإنصاف لا يشك في أن ما قرره شيخ الإمام ابن تيمية هو الحق، نعم هذا هو الجواب على سبيل الاختصار.
س: هذا يقول: رجل يجلس بين الشباب ويقلد كبار المشايخ فيتضاحك الشباب هل يكفر لاستهزائه، علما أنه يقول: إنه مستأذن من المشايخ الذين يقلدهم؟.
ج: هذا من شأن أهل الجهل والسفه والاستخفاف، هذا إنما يفعله سفهاء الناس، أصل التقليد مبدأ التقليد، والتمثيل للشخصيات تقمص الشخصيات، هذا أسلوب أهل اللهو، هذا هو الذي يقوم عليه التمثيل الذي يمثل حجما كبيرا من برامج الترفيه، الترفيه الأثيم، لا البريء ليس هو الترفيه البريء.
وأما قوله: هو مستأذن، فهذا مستبعد، أنا أظن أنه كذب إن كان يقوله لمن يمثل عندهم، فلا أستبعد أنه يكذب عليهم، فيجمع بين استهزائه واستخفافه وتعويد من يتأثرون به على هذه المناهج، يجمع لهم بين العمل الساخر المتضمن للاستخفاف بأهل العلم وأهل الصلاح والكذب عليهم، لا أظن أحدا يأذن لشخص أن يمثل نفسه، ويقول: نعم، والدليل على عدم الجدية أن الجلسة تكون جلسة ضحك وتسلية ولهو، هذا هو رأيي فمن يزعم ذلك، ويمارس هذا الأسلوب الخاطئ الشائن، نعم.
س: هل الأصح أن نقول: ما ربك، ما دينك، أو من ربك ما دينك؟.